بقلم / طلعت الفاوىالتصدي لجائحة كورونا هو واجب شرعي ووطني وإنساني والقيام بهذا الدور ليس مسؤولية الحكومة وحدها بل هو مسؤولية الجميع أفرادا ومؤسسات ومن الخطأ الاعتماد على جهود الدولة وحدها فى مواجهة كورونا فالأزمات والكوارث والنكبات تحتاج إلى دعم ومساندة الجميع والتجرد من المصالح الشخصية وإعلاء المصلحة العامة
وهؤلاء الصنف من الناس الذين يستغلون جائحة كورونا فى تحقيق منافع شخصية رخيصة ويتاجرون بالأزمة ويستغلون حاجة الناس فى رفع أسعار بعض المنتجات كالأدوية وأدوات الوقاية والمطهرات غير عابثين بظروف الناس واحتياجاتهم يستحقون أسوأ العقاب لأنهم يخالفون القانون والشرع فى نفس الوقت لأنه الاحتكار للسلع واستغلال حاجة الناس وزيادة الأسعار بدون مبرر كل هذا محرم شرعا والمفروض أن الأزمات يظهر فيها التكافل والتكاتف وهى ليست للكسب الرخيص على حساب المرضى والموجعين
وواجبنا نحن أن نتصدى لهؤلاء المتاجرون بجائحة كورنا وأن نتخذ معهم الإجراءات القانونية والإبلاغ عنهم للجهات المعنية ليكونوا عبرة لغيرهم طالما هذه الأزمة لم تجعلهم يعتبروا ويعودوا الى رشدهم
وأن نشجع من يشارك ويساهم فى التصدى للجائحة ويتبرع بجهده ووقته ويتكاتف مع الاخرين لمنع انتشار المرض وهذا ما يأمرنا به ديننا الإسلامى وكل الأديان السماوية .